بعدما أعلنت الفنانة السورية المعارضة مي سكاف عن موقفها المعارض وتبرأت من "الثورة السورية" وذلك على حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، تبين لاحقا أن حسابها تعرض للتهكير لساعات ثم تم إغلاق الحساب دون توضيحات رسمية من الفنانة "مي".
وكان عدد من متتبعين الفنانة "اندهشوا" أمس بالموقف الذي وصفه العديد بالـ"الغريب" والمشكوك به من حيث الموقف وصياغة الكلمات على حساب الفنانة على الفيسبوك.
وكانت صفحة "مي سكاف" على موقع التواصل قد كتب عليه: لا تستغربون كلامي... فقد بلغ السيل الزبا.. من صفحتي الرسمية والوحيدة أؤكد أنني أخطأت عندما وقفت في صفوف ثورة مزيفة لا تحمل للشعب السوري إلا العداء.. ثورة يقودها لصوص وتجار مخدرات.. يتطلعون إلى مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة سورية وشعبها.. بعد أكثر من ثلاث سنوات؟".
وتابع : ماذا حملت تلك الثورة سوى الخراب والدمار؟ القتل والموت لشعب كان يتغنى بالأمان الذي يعيشه على مدار سنوات؟. وأضافت: أتبرأ من هذه الثورة البغيضة... أتبرأ ممن يقبض بالدولار ليبيع بلده... أتبرأ ممن يحمل لواء الإسلام بشعارات عدائية جهادية أعادت البلد إلى العصور الحجرية.. نعم سأعود إلى بلدي... سأعود إلى حضنها... ونادمة كل الندم على كل لحظة قضيتها في الدفاع عن الفورة... إنها فورة وليست ثورة ولا تحمل أية مبادئ ثورية.. دمتم بخير وعاشت سورية.
المرجو نشر هذا الموضوع
معلومات عن العضو
Ads
Ads
