يصر أميركي حظي بدعم الجمهوريين على أنه ليس عنصرياً رغم تكرار الإشارة إلى الأميركيين من أصول إفريقية بأنهم "زنوج عبيد"، الأمر الذي أثار احتجاجاً واسعاً ضده.
فقد تسبب كلايفن بوندي، وهو يملك مزرعة في نيفادا وقطيع من الماشية، بجدل واسع بعدما قال إنه يتساءل عما إذا كان "الشعب الأسود في وضع أفضل في ظل العبودية".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في خبر لها أن بوندي أشار إلى الأميركيين من أصول إفريقية على أنهم "زنوج عبيد".
وقال إنه يتساءل ما إذا كانوا :"أفضل كعبيد" منهم كأشخاص يحصلون على المعونة الحكومية.
وقال بوندي في مؤتمر صحفي خارج مزرعته بالقرب من لاس فيغاس "هل عبيد للجمعيات الخيرية والمساكن المدعومة من الحكومة؟"
وأضاف: "هل هم عبيد عندما تقوم بناتهم بالإجهاض ويكون أبناؤهم في السجون؟ هذه الفكرة ترجع في أصولها إلى ماض بعيد".
وكان بوندي قد حظي بدعم الجمهوريين عندما رفض محاولات الحكومة الفيدرالية لمنع قطيعه من الرعي في الأراضي الحكومية لأنه يرفض دفع رسوم الرعي طوال أكثر من عقدين.
غير أنه بعد تصريحاته "العنصرية" هذه أخذ الجمهوريون بالابتعاد عنه، ووصف عضو مجلس الشيوخ الجمهوري راند بول تصريحاته بأنها "عدائية" مشيراً غلى أنه يختلف معه قلباً وقالباً.
وعلى صفحته في فيسبوك، قال بوندي إنه "رجل طيب يحب كل الناس" وأنه ليس "عنصرياً".
المرجو نشر هذا الموضوع
معلومات عن العضو
Ads
Ads